العمرة في أشهر الحج والخروج من مكة. قال جمهور العلماء من الشافعيّة، والمالكيّة، والحنابلة إنّ حَجّ المكّي مثل حَجّ الآفاقيّ؛ إذ يجوز له الإحرام بالتمتُّع، أو القِران، ويصحّ أن يُحرم بأيّ نُسكٍ من الأنساك الثلاثة المُتعلِّقة بالحَجّ؛ فالمُتمتِّع يُؤدّي العمرة في أشهر الحجّ، ثمّ يُؤدّي الحَجّ، وهو الأمر المُتحقِّق في المكّي. See full list on mawdoo3.com

قالوا إنّ المكّي لا يجب في حَقّه أداء طواف الوداع، وكذلك الآفاقيّ إن نوى الإقامة في مكّة.٢٧ 4. وقد اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم أربع مرات ، كلهن في شهر ذي القعدة ، وهو من أشهر الحج. الشافعيّة:قالوا إنّ الجَمْع والقَصْر من المسائل المُتعلِّقة بالسفر دون النُّسك؛ أي أنّهما جائزان للمُسافر فقط.

اعتبروا الجَمْعفي عرفة من أعمال الحجّ؛ ولذلك يُشرَع للمُقيم والمسافر، أمّا القصر فلا يجوز إن كان الإمام مُقيماً، إذ يُصلّي بالحُجّاج صلاة المُقيمين؛ أي أنّه يُتِمُّ صلاتَه أربعَ ركعاتٍ، ولا يجوز للحُجّاج الاقتداء به إن قَصَر صلاته.

See full list on mawdoo3.com May 29, 2020 · اشترك لتصلك أهم الأخبار. تجوز العمرة في أشهر الحج من غير خلاف بين العلماء ، لا فرق في ذلك بين أن ينوي الحج في عامه أو لا ينوي ذلك. اختلف العلماء في حُكم جَمْع وقَصْر صلاتَي الظهر والعصر في عرفة للمكّي، وتفصيل ما ذهب إليه كلّ مذهبٍ فيما يأتي:٣٥ 1.