الحج اكثر من مرة. توسيع مكان لغيرهم من المسلمين الوافدين من أقطار الأرض، ممن لم يحج حجة الإسلام المفروضة عليه؛ فهذا أولى بالتوسعة والتيسير منهم بلا ريب، وترك التطوع بالحج بنية التوسعة لهؤلاء، وتخفيف الزحام عن الحجاج بصفة عامة، لا يشك عالم بالدين أنه قربة إلى الله تعالى، لها. أو بدنياً بأن كان شيخاً كبيراً، أو مريضاً ولا يتمكن من الركوب وتحمل مشاق السفر، أو كان الطريق إلى الحج غير آمن، كأن يكون به قطاع طرق، أو وباء، أو غير ذلك مما يخاف الحاج معه على نفسه وماله، فإنه لا يجب عليه الحج حتى يستطيع، وقد قال تعالى:
وهل الحج مرة واحدة أم أكثر من مرة؟» أنه لا يجب الحج إلا مَرَّة؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يحج بعد فرض الحج إلا مرة واحدة، وهي حجة الوداع. أو بدنياً بأن كان شيخاً كبيراً، أو مريضاً ولا يتمكن من الركوب وتحمل مشاق السفر، أو كان الطريق إلى الحج غير آمن، كأن يكون به قطاع طرق، أو وباء، أو غير ذلك مما يخاف الحاج معه على نفسه وماله، فإنه لا يجب عليه الحج حتى يستطيع، وقد قال تعالى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وهل الحج مرة واحدة أم أكثر من مرة؟» أنه لا يجب الحج إلا مَرَّة؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يحج بعد فرض الحج إلا مرة واحدة، وهي حجة الوداع.
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بَلْ مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ ) رواه أَبُو دَاوُد (1721) وصححه الألباني وأما الأفضلية فكلما أكثر المسلم من الحج فهو أفضل ، حتى لو استطاع أن يحج كل سنة ، وقد ورد.