الشريف غالب بن مساعد يمنع السعوديين من الحج

الشريف غالب بن مساعد يمنع السعوديين من الحج

الشريف غالب بن مساعد يمنع السعوديين من الحج. أصدر علماء مكة فتوى بوجوب قتال الشيخ وأتباعه إذا لم يعدلوا عن رأيهم، أعلن الشريف غالب بتجهيز حملة عسكرية عام (1205هـ/1790م) لمقاتلة آل سعود وكان الجيش بقيادة أخيه عبد العزيز بن مساعد وبقوة تقدر بعشرة آلاف جندي مزودة بالذخيرة والعتاد، سار بها الشريف عبد العزيز إلى نجد يستميل في طريقه القبائل والعشائر من قبائل الحجاز وشمَّر ومطير. ووصلت الحملة تقدمها حتى بلغت قصر البسام المعروف في السّر، وحاصروا أهله وضربوه بالمدافع وحاصروه نحو 10 أيام، ثم تركوه على الرغم من أن حاميته لم تتجاوز 30 رجلاً، وواصلوا حتى قرية شقراء.ولحق بهم الشريف غالب أمير مكة بنفسه، ليوطد لنفسه مكاناً لدى السلطان العثماني، فالتقى مع أخيه وسارا معاً إلى بلدة الشعراء وحاصرها ولم ينالوا منها، ثم توجهوا إلى البُرُود وحاصروه ولم يقدروا عليه أيضاً، فعادوا إلى مكة مهزومين.أما قبائل مطير وشمَّر بعد عودة الشريف لمكة، تجمعوا قرب حائل، فأرسل إليه الإمام عبد العزيز جيشاً بقيادة ابنه سعود الذي استطاع من هزيمتهم في معركة العدوة، فأضعف بذلك مساندة الشريف.

تحقيق صحفي قصير
تحقيق صحفي قصير from kololk.com

See full list on ar.wikipedia.org الشريف غالب بن مساعد (ت.1231 ه‍ = 1816 م) غالب بن مساعد بن سعيد الحسني: وبعد أن قضى الحجاج مناسكهم، سار سعود بالجموع فنزلوا المغاسل وأحرموا منها بعمرة، وفي مكة غادر الشريف غالب إلى جدة، وتركها لأخيه عبد المعين بن مساعد بعد أن رأى عدم مقدرته على مقاومة هذا الجيش، وعندما وصول سعود إلى مكة، أعلن عبد المعين استعداده لتسليم مكة على أن يبقى في شرافتها، فوافق سعود على ذلك ودخل مكة محرماً في يوم السبت الثامن من محرم (1218هـ/1803م)، وأعطى أهلها الأمان وبذل فيها من الصدقات والعطاء لأهلها.

بينما أورد الشيخ عبد الله البسام أن صدر عثمان انشرح للعقيدة السلفيةفصار من أكبر أعوانها.

تعيين حدود للمالك والقبائل التي تحت طاعة الشريف والتي تحت طاعة عبد العزيز. هذا الأمر الكريم يترجم سمو التعامل الأبوي من لدن خادم الحرمين الشريفين في الوقوف إلى جانب أبنائه المواطنين في القطاع الخاص، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتحقيقًا للمحافظة على استقرار. وبعدما عاد الأمير سعود إلى الدرعية، خرج غالب بن مساعد إلى مكة، فدخلها دون معارضة من أخيه عبد المعين، وأخرج الحامية النجدية من مكة، وأصدر الإمام سعود عام (1220هـ/1805م) ببناء حصن في وادي فاطمة بجوار مكة، وأقام فيها حامية قوية، كما أصدر أمراً إلى عامله على عسير وألمع وتهامة بأن يسير على رأس قوة إلى جدة لمنازلتها، ووصلت الحملة مكان يسمى السعدية ورابطت فيه، فخرج إليها الشريف بقوة فهزمته فعاد إلى مكة وتحصن فيها.فرضت الدرعية حصارها على مكة وأغلقت كل باب في وجهها ما عدا البحر، فساءت الحالة داخلها، واشتد الغلاء، حتى أن بعضهم مات جوعاً. كانت العلاقة بين الدولة والدعوة وبين الأشراف الحجاز على حالها من الركود، حتى عهد الشريف غالب بن مساعد الذي منع المسلمين من أداء فريضة الحج في عام (1202هـ/1787م)، بل قام بمنع الحجاج الذين يمرون على مناطق الإمام عبد العزيز مما ترتب عليه أضرار مادية لحقت بالدولة السعودية، معللاً أن سكان المنطقة ليسوا على الإسلام الصحيح، ويجب حماية الحجاج من الاختلاط بهم.وفي عام (1204هـ/1789م) طلب من الإمام عبد العزيز والشيخ محمد بن عبدالوهاب، إرسال أحد العلماء، فأرسلا إليه عبد العزيز الحصين الذي قام بنفس المهمة سابقاً، ولكن علماء مكة أخبروا الشريف غالب بأن ليس عندهم إلا إزالةً لنهج آباءه وأجداده، ومسك يده عما يصل إليه من خير بلاده، وانتهت مهمة علماء الدعوة بعد ذلك دون تحقيق فائدة.

Posted in

Leave a Reply