درس نموذجي عن شروط الحج والعمرة. تلزم الإنابة في أداء الحجّ أو العُمرة؛ بتوفُّر المال دون القدرة الجسديّة. شروط صحّةٍ، وشروط وجوبٍ، وشروط إجزاء، بيان كلٍّ منها فيما يأتي:١ 1.

(وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ. يُعرَّف الحجّ في اللغة، والاصطلاح الشرعيّ، كما يأتي:١٣ 1. إنّ الشريعة الإسلامية جاءت من لَدُن حكيم خبير، لا يُشرع منها إلاّ ما كان مُوافقاً للحكمة، ومطابقاً للعدل، لذلك كانت الواجبات والفرائض لا تلزم الخلق إلاّ بشروط مرعية يلزم.

القَصْد إلى بيت الله الحرام، بصفةٍ مخصوصةٍ، وفي وقتٍ مخصوصٍ، وبشروطٍ مخصوصةٍ.٨

وجوب الحجّ على العبد مرهونٌ بتوفُّر عدّة شروطٍ، ويُعرَّف الشرط بأنّه: الإسلام:إذ إنّ الحجّ عبادة، والكافر لا يُطالب بها؛ فهو ليس من أهل العبادة. وهو الشروط التي بتحقُّقها يُحكَم بوجوب الحجّ والعُمرة على المسلم؛ وهي الاستطاعة، وتتحقّق بما يأتي: ما لا يتمّ الشيء إلّا به، ولا يكون داخلاً في حقيقته؛ أي أنّه خارجٌ عن ماهيّة الشيء،١ وفي ما يأتي بيان الشروط المُتعلِّقة بالحجّ، والتي يجب توفّرها في العبد حتّى يُطالب بأداء الحجّ، إذ لا يُطالب به شرعاً في حال عدم تحقّق أيٍّ منها، وهي:٢ 1.