حلق الشعر أو تقصير الشعر في الحج. ما هي صفة تقصير الشعر في الحج أو العمرة للرجال والنساء، مع الدليل إن أمكن من فعل الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح رحمهم الله تعالى؟. يعتبر حلق الرأس أو تقصير الشعر سواء في الحج أو العمرة من أحد المناسك التي أوجبها الله تعالى على عباده المحرمين على مذهب جمهور الفقهاء بحيث لا يحصل التحلل من الحج و العمرة إلا بالحلق الكامل أو التقصير للشعر بمقدار انملة والتي تقدر ب 2 سم، أما بما يخص رؤية حلق الرأس أو تقصير.

سادساً :الحلق هو استئصال الشعر بالموسى وفاعله في الحج والعمرة مثاب ومحمود أما التقصير فهو أن يبقى شيئاً من أصول الشعر فالحلق بالمكينة يعد تقصيراً ولو كان على الصفر فلأن النبي صلى الله عليه وسلم حلق وقال: إنّ من المكروه على من نوى الأضحية من المسلمين أن يأخذ شيئاً من شعر جسمه، أو يقصّ أظافره، أو شيئاً من جلده، وذلك بمجرد ثبوت دخول شهر ذي الحجة، ولا يُمنع من استخدام الطيب والعطور، ومعاشرة زوجته، ولكنّه حتى لو قصّ شعره أو قلّم أظافره فإنّ أضحيته تُعدّ صحيحةً ومقبولةً إن شاء.

ذكر الشيخ ابن سيرين تفسير وتأويل رؤى الشعر في المنام، فذكر تفسير حلق الشعر، او تقصير الشعر، او من رأى انه يحلق شعره، او يقصر شعره في المنام، فقال في ذلك بان حلق الشعر للرجل يدل على الامن وعلى قضاء الديون، ويكون هذا.

آراء الفقهاء تعدّدت في حكم حلق الشّعر لمن أراد الأضحية تبعاً لتعدّد أفهامهم لما ورد عن رسول الله حيث قال : هل يجوز للحاج في العشر من ذي الحجة قص أي شعر في الجسم، سواء في أي شيء في الجسم والأظافر، وهو في الرياض وأراد الحج؛ لأننا سمعنا برنامجكم يقول: اختَلف أهل العلم في حُكم الحلق أو التّقصير في العُمرة والحجّ؛ فمنهم من يرى ركنيّته، وأنّ الحجّ والعُمرة لا يُقبَلان إلّا به؛ للتحلُّل من الإحرام، ومنهم مَن يرى وجوبه على الحاجّ والمُعتمر، وأنّه يجوز التحلُّل بفعل أيّ شيءٍ من محظورات الإحرام للتحلُّل منه، وبيان آراء العلماء في هذه المسألة فيما يأتي: حلق رأسه حلقًا عاديًا أو قصر منه قصًا عاديًا أو تطيب أو قلم أظفاره أو ما أشبه ذلك فهذا ليس عليه شيء من أجل الجهل ومن أجل النسيان لأنه ناسي ليس عليه شيء، ولكن يقصر بنية العمرة أو يحلق بنية العمرة ويكفيه ذلك.