حكم طواف الحج. يبقي عليه ومحرم عليه الاستمتاعات الجنسية بالزوجة وعليه الرجوع والاتيان به فان لم يتمكن استناب غيره. «أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِمْ بِالْبَيْتِ، إِلا أَنَّهُ خُفِّفَ عَنْ الْحَائِضِ».
وإذا قرر الحاج بعد أن أدى طواف الوداع البقاء في مكة من الليل إلى النهار، أو من النهار إلى الليل، فإن طوافه لاغٍ ويجب عليه أن يعيده مرة أخرى، من أجل أن يكون الطواف هو آخر عهده بالبيت، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: لإقامةِ ذكرِ اللهِ، فالطواف حول البيت الحرام يرقى بمشاعر الإنسان. طواف القدوم سنة، النبي ﷺ لما قدم طاف ثم سعى، فلو أن إنسانًا جاء مصيف وقصد مكة قصد الحج قصد عرفة ولا طاف القدوم؛ فلا حرج يطوف بعدين، لكن لو قدم قبل ذلك قصد الكعبة وطاف وسعى، ثم توجه إلى عرفة يكون هذا أفضل، وإن كان عنده سعة، طاف وسعى وقصر وحل جعلها عمرة، ثم يحرم بالحج يوم الثامن يكون متمتع هذا أفضل أيضًا.
(حَجَجْنَا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأفَضْنَا يَومَ.
ـ طواف القدوم حول الكعبة و حكم طواف القدوم. رمي جمرة العقبة الكبرى، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة، ولكن وقت أدائه لا يشترط أن يكون في اليوم نفسه. الطواف هو أحد مناسك الحج ، وصفة الطواف تكون بالسير حول الكعبة سبعة أشواط، والحكمة من الطواف بيّنها رسول الله وذلك بقوله: شخص ابتدأ بالركن اليماني معتقداً كونه ركن الحجر الاسود وختم طوافه بانتهائه إليه ولم يلتفت إلى ذلك حتى أتم عمرته فما هي وظيفته؟
