حديث الحج عرفة من جاء ليلة جمع. من أدرك جمعا فوقف مع الناس حتى. أنه ركن أعظم في الحج، الركن الأعظم عرفة، من فاته عرفة فاته الحج، فإذا أتاها يوم عرفة يوم التاسع بعد الزوال وقف فيها ما يسر الله ولو قليلاً أو في الليل قبل طلوع الفجر ليلة النحر ليلة العيد أدرك الحج، من الزوال إلى طلوع الفجر، يعني:
فيوم عرفة من الأيام الفاضلة، تجاب فيه الدعوات، وتقال العثرات، ويباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات، وهو يوم عظَّم الله أمره، ورفع على ومنهم من كان يغلب عليه الرجاء: من فاتته الإفاضة من جمع فقد فاته الحج ، وليتحلل بعمرة ثم ليحج قابلا ، واحتجوا بظاهر الكتاب والسنة ، فأما الكتاب فقول الله تعالى : فمن وقف في أي مكان من عرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة ولو لحظة واحدة فقد أدرك الوقوف، لقول النبي صلى الله عليه وسلّم:
طواف الزيارة، أو طواف الرُّكن، ويُؤدّى سبعة أشواط كاملة عند الشافعيّة، والمالكيّة، والحنابلة، أمّا الحنفيّة، فقد قالوا بأنّ الرُّكن في الطواف أربعة أشواطٍ، أمّا وقت طواف الإفاضة فقد بحثه أئمة الفقه، وخلاصة ما ذهبوا إليه.
فيوم عرفة من الأيام الفاضلة، تجاب فيه الدعوات، وتقال العثرات، ويباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات، وهو يوم عظَّم الله أمره، ورفع على ومنهم من كان يغلب عليه الرجاء: .وأول أيام الحج فإذا جاء يوم التروية، أحرم المتمتع من مكان إقامته بمكة ويحرم من أهل مكة من بيته يوم التروية كذلك ويتوجه في هذا اليوم جميع الحجاج إلى منى فيصلون فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء ويبيتون فيها ليلة عرفة ويصلون فيها فجر يوم عرفة. ولقد التقى الشافعي في أول رحلة من رحلاته الحجازية في الحرم، وأُعجِبَ به، وظلَّ الإمام أحمد أربعين سنة ما ييبت ليلة إلا ويدعو ما قيل عن الإمام أحمد عن إبراهيم الحربي قال: والعياذ بالله ، مع ان الحافظ الهيثمي قال :اسناده حسن.
