جهود خادم الحرمين الشريفين نجاح الحج هدا العام. See full list on haj.gov.sa See full list on haj.gov.sa

See full list on haj.gov.sa See full list on haj.gov.sa See full list on haj.gov.sa

ضمن جهود معالجة طول سلسلة الإجراءات وكثرة الوسطاء بين ضيوف الرحمن ومقدمي الخدمات الرئيسية كالطيران، السكن، الإعاشة، إلى جانب معالجة مسألة محدودية حزم الخدمات وعدم تنوعها والاستفادة من الخيارات الممكن تقديمها لضيوف الرحمن، والحد من التعاملات التجارية غير الموثقة؛ تم تطوير محرك حجز مركزي خاص للحج والعمرة، وهو يعد الخامس عالمياً ويعمل على ربط جميع مقدمي الخدمات سابقة الذكر، إلى جانب إسهامه في رفع مستوى المنافسة بين مقدمي الخدمات وتوسيع قاعدتهم، وتوثيق التعاملات التجارية ورصد العوائد الاقتصادية، فضلاً عن زيادة الطاقة الاستيعابية لشركات العمرة من خلال إتاحة حزم متنوعة من الخدمات للعديد من الفئات، وقد أثمر عن ذلك تحقيق إيرادات مباشرة تمثل 7.5% من قيمة كل حجز بالمنصة، وقد قُدرت بنحو 4.5 مليار ريال، هذا إلى جانب خلق أداة تنظيم للقطاع الذي يستهدف تحقيق 60 مليار ريال.

See full list on haj.gov.sa عدم توفر كيان تنظيمي جامع لجهود إدارة المعتمرين وصعوبة عمليات التنسيق بين الأجهزة الحكومية والجهات العاملة في القطاع؛ استدعى إنشاء اللجنة العليا للعمرة، لتنظيم وتنسيق الجهود والخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية المعنية بالعمرة وتعزيزها، لاستهداف 30 مليون معتمر بحلول عام 2030، كما تم تمديد موسم العمرة ليصبح 10 أشهر في العام، بعد أن كان 8 أشهر، وقد نتج عن ذلك قدوم أكثر من 418 ألف معتمر إضافي، تقدر مساهمتهم الاقتصادية بأكثر من 1.5 مليار ريال سنوياً. كذلك تم فتح المجال أمام الشركات الوطنية للعمل في قطاع العمرة، بعد أن كانت 48 شركة عاملة فقط، ليرتفع العدد إلى أكثر من 700 شركة، وبموازاة ذلك تم استحداث حزم خدمات جديدة ترتقي إلى تطلعات المعتمرين، وقد كانت المحصلة خلق ما يربو على 3000 وظيفة. أكثر من 80% من الخدمات كانت لا تتم بصورة إلكترونية، كما أن عدد حالات الإرشاد في السنوات السابقة لإنشاء “عناية” كانت لا تتناسب مع أعداد الحجاج والمعتمرين، ليتم بعد إنشاء مراكز الخدمة الشاملة أتمتة 80% من تلك الخدمات وتسريع الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والعاملين في قطاع الحج والعمرة، وسيتم في هذا الإطار أيضاً افتتاح 10 مراكز متقدمة تحتوي على أحدث التقنيات، ويعمل بها أفضل الكوادر، وستتم تغطية المدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر بالكامل لخدمة الحجاج والمعتمرين، وقد وفرت هذه المراكز بعد إنشائها 300 وظيفة مستدامة، ورفعت كفاءة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والعاملين في القطاع.