الحج بملابس المخيط. يحرم على المحرم أن يلبس مخيطًا، فهذا اللفظ لا وجود له لا في. رواه البخاري في (الحج) باب لبس الخفين للمحرم برقم 1841، ومسلم في (الحج) باب ما يباح للمحرم بحج أو عمرة برقم 1179.
ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية، سؤال عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نصه: «ما حكم ارتداء الملابس المخيطة حال الإحرام في الحج أو العمرة؟». والمحرم إذا منع من دخول مكة, وكان قد اشترط, فله أن يتحلل من إحرامه، ولا يضطر إلى لبس ملابس الإحرام والدخول من غير أن ينوي التحلل.
المنصوص عليه فى الفقه الحنفى أنه يصح الإحرام مع لبس المخيط سواء كان ذلك بعذر أو بغيره، لأن التجرد من المخيط من واجبات الإحرام لا من شروط صحته، فإذا تركه المحرم وأحرم بلباس مخيط كأن أحرم وهو مرتد ملابسه العادية فإما أن يكون فعله هذا بعذر أو بغير عذر، فإن كان بعذر بأن كانت.
يحرم على المحرم أن يلبس مخيطًا، فهذا اللفظ لا وجود له لا في. المقصود بالنهي عن لبس المخيط للمحرم. فرض الله الحج على من استطاع إليه سبيلاً من المكلفين، مرة في العمر، وجعله ركناً من أركان الإسلام، لما هو معلوم من الدين بالضرورة، فعلى المسلم أن يؤدي ما فرضه الله عليه. لمشروعية التجرد من المخيط في الحج والعمرة حكم كثيرة منها:
