تعجل في الحج

تعجل في الحج

تعجل في الحج. الحج المتعجل هو جائز شرعًا كما ورد في قول الله تعالى: أعمال الحج ( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ) إعداد وتقديم الشيخ / عمر بن عبد الله المقبل إخراج / عبد الله السلمان

من نور القرآن| المرجع اليعقوبي(دام ظله)| قبس مائة وتسعون ((فَلَا ...
من نور القرآن| المرجع اليعقوبي(دام ظله)| قبس مائة وتسعون ((فَلَا … from ataamarjaia.com

الحج المتعجل هو جائز شرعًا كما ورد في قول الله تعالى: يقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، ويعد داخل حدود الحرم، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر. 203]، وفي التعجل بالحج أنه يجوز للحاج أن يكتفى.

««فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى» البقرة:

203، وفي التعجل بالحج أنه يجوز للحاج أن يكتفى. يؤدي حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات بمنى، وهذا الرمى له أيام محددة، فيبدأ في يوم عيد الأضحى برمي 7 حصيات في جمرة العقبة الكبرى فقط. وفي اليوم الثالث من أيام التشريق ويعرف أيضا بيوم النفر الثاني، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر منى إلى مكة ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت امتثالاً لأمره صلى الله عليه وسلم الذي قال (لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت)، وفي ترك طواف الوداع دم لأنه واجب، ولا يعفى منه إلا الحائض والنفساء ثم الرحيل من مكة. ومن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة (ثاني أيام التشريق)، ثم يغادر منى قبل غروب الشمس، وهذا يسمى النفر الأول، فإذا غربت عليه الشمس ومازال في منى لزمه البقاء للمبيت بها ليلة الثالث عشر.

Leave a Reply