الحج بالنسبة لاهل مكة. اهمية الحج في مكة قبل الاسلامالقضاء وحل النزاعات في مكة قبل الاسلام مادة الاجتماعيات الصف الثاني متوسط. حكم أداء العمرة لأهل مكة.

وذلك لما رواه البخاري (1526) ومسلم (1181) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : أمَّا العمرة لأهل مكَّة، فمشروعة، وأجْمع الفقهاء على أنَّ المعتمِر المكِّي يلزمه الخروج إلى الحلِّ للإحرام؛ ليجمع في النسك بين الحلِّ والحرم، ولكن الطواف بالبيت أفضَل في حقِّ المكِّي، والمقيم، والمجاور. قالوا إنّ طواف القدوم سُنّةٌ، فيسقط عن المكّي، وعن كلّ مَن أحرم من مكّة.

وكان لأهل مكة عادة وقت الحج حيث لا يبقى في مكة يوم التروية وعرفة غير النساء، وأي رجل يرينه في مكة يوبخنه، في أغنيتهن المعروفة يا قيس يا قيس.

من كان من أهل جدة وأنشأ الحج أو العمرة منها فإنه يحرم منها ؛ لأنها تعتبر داخل الميقات ، فحكم أهلها حكم من جاوروا مكة ، ممن هم دون المواقيت ، يحرمون من حيث أنشأوا النية. في المجمل لا يختلف حج أهل مكة عن غيرهم كثيراً من حيث مناسك الحج، غير أن يسمح لهم أن يحرموا من بيوتهم ولا يلزم لهم الإحرام من الميقات المكاني، ولا يطبق عليهم شرط القدرة المادية كغيرهم من الحجاج وذلك لانهم لا يتكلفون مبالغ كثيرة في حالة قدومهم لأداء فريضة الحج، وفي هذا المقال. قالوا إنّ طواف القدوم سُنّةٌ، فيسقط عن المكّي، وعن كلّ مَن أحرم من مكّة. العمرة هي الزيارة بالنسبة إلى الغريب، أما أهل مكة فالعمرة لهم هي الطواف والسعي والتقصير، وهي نوع من الزيارة بخروجه إلى الحل ثم رجوعه، لكن المقصود منها في حق أهل مكة هذا العمل العظيم وهو الطواف والسعي والتقصير، فلهم عمرة يخرجون إلى الحل التنعيم أو عرفات أو الجعرانة.