الحج المفرد لاهل جده. يلملم:وهو ميقات أهل اليمن ومن حاذاها أو مر بها. أدعية العمرة كاملة مكتوبة (دعاء العمرة)

الحنفيّة:قالوا إنّ من أراد الحجّ. الهرولة، والسرعة في المَشي، ويرتبط به الاضطباع الذي يُعرَّف بأنّه: ويسن أن يحرم عقب صلاة فريضة إن تيسر، وليس للإحرام صلاة تخصه، وإن أحرم عقب ركعتين مسنونتين كتحية المسجد، أو ركعتي الوضوء، أو صلاة الضحى فلا حرج، وينوي بقلبه الدخول في النسك الذي يريده، من حج أو عمرة، ويسن إحرامه وإهلاله دبر الصلاة في المسجد، أو إذا استقلت به راحلته مستقبلاً القبلة.

قالوا إنّ الحاجّ المكّي لا يلزمه طواف القدوم؛ إذ إنّه شُرِع للآفاقيّ.٢٤

وبناءً على ما سبق، صرَّحَ جمهور العلماء من المالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة بأنّ المكّي لا يلزمه الهَدْي؛ إذ يصحّ منه التمتُّع والقِران، أمّا الحنفيّة فأوجبوا الفِدية على الحاجّ المكّي إن تمتّع أو قَرَن في إحرامه،١٨ وتجدر الإشارة إلى أنّ المكّي إن تمتّع ولم يمرّ بالميقات، فلا تجب عليه الفِدية بسبب تركه للميقات، إذ لا يُمكن للمكّي تَرك المي. اتّفق العلماء على عدم مشروعيّة الرَّمَل على المكّي، ويُعرَّف الرَّمَل بأنّه: يسن للرجل إذا أراد الإحرام بالحج أو العمرة أن يغتسل، ويتنظف، ويتطيب في بدنه، ولا يطيب ثيابه، ويلبس إزاراً ورداء أبيضين نظيفين، بعد أن يتجرد من المخيط، ويلبس نعلين، والمرأة يسن لها أن تغتسل للإحرام ولو كانت حائضاً أو نفساء، وتلبس ما شاءت من الثياب الساترة، وتجتنب لباس الشهرة، والثياب الضيقة، وما فيه تشبه بالرجال أو الكفار، ولا تلبس النقاب ولا القفازين. قالوا إنّ طواف الوداع لا يُشرَع لأهل مكّة؛ إذ إنّهم مُخاطَبون بطواف الإفاضة.٢٦ 3.