تاخير سعي الحج. أما تاخير السعي عن أيام التشريق فيجري فيه ما تقدم من خلاف في حكم تاخير طواف الإفاضة (ينظر: هذا الذي حج مفردًا وهكذا لو حج قارنًا بالحج والعمرة جميعًا، ثم قدم مكة وطاف وسعى وبقي على إحرامه لكونه مفردًا أو قارنًا ولم يتحلل فإنه يجزئه السعي ولا يلزمه سعي آخر، فإذا طاف يوم العيد أو بعده كفاه طواف الإفاضة إذا لم يتحلل من إحرامه حتى يوم النحر، والسعي الذي سعاه.

السعي ثم القيام بحلق أو تقصير الشعر ثم يحل الإحرام و بهذا تنتهي العمرة للمتمتع. تأخير طواف الإفاضة لليوم الثاني عشر: نزول دم العادة أثناء الطواف:

2يرمي الجمره بسبع حصيات واحدة واحدة ويكبر مع كل حصاة.

يبدأُ أوَّلًا بعُمْرةٍ تامَّةٍ في أشهُرِ الحَجِّ: تأخير طواف الإفاضة لليوم الثاني عشر: يتساءل كثير من الحجاج عن أيهم أفضل: فإذا فرغ الحاج من الحلق أفاض (رحل) إلى مكة، ليطوف طواف الزيارة سبعة أشواط، وهو ركن للحج بإجماع الـمسلمين، ثم يسعى بين الصفا والـمروة سعي الحج، إن لم يكن قد قدمه.