بداية وقت السعي بين الصفا والمروة في الحج. والصفا هي الحجارة الصلبة، وأطلق على طرف جبل أبي قبيس، الذي يبدأ منه السعي في الحج، وقيل إن دابة الأرض في آخر الزمان، وهي من علامات الساعة الكبرى، تخرج منه. ويُعرفه أهل العلم على أنه المشي سبعة أشواط بين جبلي الصفا والمروة في مكة بِنيَّة العبادة.

أما السعي بين الصفا والمروة فإن فيه معاني عظيمة وذلك بتذكر قصة إبراهيم عليه السلام مع زوجته هاجر وولده إسماعيل، وكيف أحضرهما أما المعنى الثالث من معاني السعي بين الصفا والمروة : في هذه السورة أمر تعالى نبيه عليه السلام أن ينحر، أي أن يتقرب إليه بذبح من بهية الأنعام. * السعي سبعة أشواط بين الصفا والمروة يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة كما في الصورة * يسن عند قربه من الصفا في بداية الشوط الأول أن يقرأ قوله تعالى إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ إلا في بداية الشوط الأول من السعي.

فهو رحمة الله عز وجل بالناس في تفجير الماء من بين قدمي إسماعيل عليه السلام.

(6) يمشي بين الجبلين (الصفا والمروة)، لكنه يَسْعَى سَعْيًا شديدًا بين العَلَمين، وهما الميلان الأخضران في بطن المَسْعَى. في هذه السورة أمر تعالى نبيه عليه السلام أن ينحر، أي أن يتقرب إليه بذبح من بهية الأنعام. يعتبر الحج أحد أركان الإسلام الخمسة وهي الفرائض الواجبة على كل مسلم. الحمد لله يجب على المتمتع أن يسعى سعيين بين الصفا والمروة والقارن بين الحج والعمرة ليس عليه إلا سعي واحد ، كما ومما يؤيد هذا الجمع أن حديثي عائشة وابن عباس حديثان صحيحان ، وقد أثبتا السعي الثاني في حق المتمتع ، وظاهر حديث جابر ينفي ذلك ، والمثبت مقدم على.