بحث عن فضل الحج والعمره وشروط وجوبها. ذكر العلماء عدّة شروطٍ لأداء الحجّ والعُمرة، وتتفرّع هذه الشروط إلى: سئل رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم:

امتثال معاني الأُخوّة الإيمانيّة، والوحدة الإسلاميّة؛ ففي الحجّ يقف الناس جميعاً في صعيدٍ واحدٍ، على اختلاف ألوانهم، وأعراقهم، وأجناسهم، يجمعهم هدفٌ واحدٌ، وغايةٌ نبيلةٌ تتمثّل بتحقيق العبوديّة لله، وتوحيده. وهي الشروط التي لا بدّ من تحقُّقها؛ للحُكم على الحجّ والعُمرة بالصحّة، وهي: يلزم أداء الحجّ أو العُمرة على المسلم بنفسه؛ بتوفُّر المال، والقدرة في البَدَن.

وهو الشروط التي بتحقُّقها يُحكَم بوجوب الحجّ والعُمرة على المسلم؛ وهي الاستطاعة، وتتحقّق بما يأتي:

توفُّر القدرة الجسديّة؛ لأداء مناسك الحجّ، أو العُمرة دون مُعوِّقاتٍ، وسلامة البَدْن من الأمراض والأوجاع التي تمنع من أداء أعمال الحجّ، أو العُمرة، بالإضافة إلى توفُّر الزاد، والمال، ووسيلة النقل إلى حين العودة من أداء المناسك، أمّا درجات القدرة، فبيانها فيما يأتي:٢ 2.1.1. See full list on mawdoo3.com (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سُئلَ عن ا. فضل الحج والعمرة وشروط وجوبهما ص189.